الشيخ صالح الحصيّن وذكريات في الحج
شرُفت بجمع الأعمال الكاملة لمعالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين رحمه الله، وتحريرها، في مجلدين كبيرين. كان الشيخ رئيسًا لشؤون الحرمين الشريفين، ورئيس مركز الملك
نظرات عن الحب في فكر ابن تيمية
أزعم أن شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبدالسلام بن تيمية ـ رحمه الله ـ لم يدرس دراسةً وافية كاملة، وأزعم أن تراثه ما يزال
هل الإسلام السني علماني
نقرأ عجبًا! فهذا المتفلسف التونسي أبويعرب المرزوقي يصف الإسلام السنّي (وفيلسوفا الإسلام السني في نظره هما ابن تيمية وابن خلدون بلا منازع)، بأنه: «علماني بالمعنى
خواطر في التكفير والتكفيريين
التكفير في أبسط تعريفاته الحكم على إنسان بالكفر، والحكم بالكفر حكم شرعي، أي أنه متأسس على نصوص الشريعة، ولأن الحكم بالكفر تنبني عليه أشياء تؤثر
العقائد والتاريخ
أجدني مرة بعد أخرى مضطرا إلى إعادة الكلام في هذا الموضوع؛ ذاك أن المشكلة لا تزال مخيّمة، وأن التصنيفات جارية على قدم وساق، فهذا أشعري،
إسقاط الرؤية الشخصية على التاريخ
أوضح المؤرخ والمنظّر التاريخي الكبير وجيه كوثراني في كتابه «تاريخ التأريخ»، أن هناك فرقًا بين التاريخ وبين التأريخ، فاللفظة الأولى تدل على الحدث بما هو
أنا لا أنساك فلسطين
تربّينا على حب فلسطين، وعلى أنها قضية العرب الأولى، ولا أزال أذكر سنواتي الدراسية الأولى في جدة، حين كانت توزّع علينا بطاقات «ريال من أجل
هل نحن في حاجة إلى إحياء منهج الاعتزال
يبدي فئة من الكتاب والباحثين أسفهم على خروج المعتزلة من التاريخ، ويرى بعضهم أن المعتزلة بخروجهم من التاريخ في عهد القادر بالله العباسي الذي جمع
حاجتنا إلى الأخلاق
فاز الفقه وأصوله، وعلم الكلام (أي العقائد) والحديث رواية ودراية، والتاريخ والتراجم، بالنصيب الأكبر من اهتمام علماء المسلمين في القديم والحديث، على حساب الجانب الروحي
التغيير بين النخب والعامة
لعلماء الأصول تعريف للعوام يقوم على حد فاصل بينهم وبين العلماء، هو الاجتهاد، فكل من بلغ درجة الاجتهاد فهو العالم الفقيه، وكل من لم يصل
أكاذيب يوسف زيدان على صلاح الدين
أناقش اليوم في هذه المقالة بقية دعاوى يوسف زيدان على صلاح الدين الأيوبي، والتي ألقاها على شاشة التلفزة ركامًا بلا خطام ولا زمام، أو كالبنيان
صلاح الدين الأيوبي: بطل أم حقير
لست مع تقديس رموز التاريخ الكبار، كما أني لست مع تحطيمها وتشويهها، ونحن نعلم -بالضرورة- من الدين أن المعصوم هو الصادق المصدوق، صلى الله عليه