في هذا الكتاب صفحات لعل كثيرًا من جيل اليوم لم يطلع عليها وفيه صورة عن طريقة النقد في عهود النهضة الحديثة أو ما اصطلح على تسميته بأنه عصر الرواد. وفيه كذلك صورة من شخصية الأديب الراحل الأستاذ علي الطنطاوي رحمه الله بأسلوبه السهل وعاطفته الجياشة وبنقده اللين حينًا والقاسي أحيانًا وسخريته اللاذعة وحسه الفكاهي. جولة ماتعة ستقضيها مع هذا الكتاب تتنقل فيها ما بين معركة أدبية الى ملاحظات نقدية إلى معلومات تاريخية إلى مواقف طريفة إلى تشنجات عنيفة لا تخلو من جدة ومن طرافة.