هل كان ابن تيمية فيلسوفًا اسميًا؟ دراسة تحليلية نقدية في قراءة أبي يعرب المرزوقي لابن تيمية
يرى أبو يعرب المرزوقي أن ابن تيمية فيلسوف يتبنّى المذهب الاسمي، بل يرى دين الإسلام، الذي يُسمّيه “الحنيفية المحدثة”، مشروعًا اسمانيًا في مواجهة الواقعية التي تبنّتها الأفلاطونية المُحدثة، من حيث النظر إلى الكلّي: هل له تحقق واقعي خارج الذهن أم هو مفهوم ذهني فحسب؟ ولئن كان التوجّه الواضح عند ابن تيمية أنه مفهوم ذهني فحسب، كما سيأتي بيانه في الدراسة، فإن موطن البحث هو: هل يقول ابن تيمية بمطابقة هذا الذهني للأعيان الخارجية من حيث العلم بها كما تدل على هذا نصوصه، أم لا كما يرى المرزوقي؟ يهدف هذا البحث النقدي إلى كشف كيفية قراءة المرزوقي للعالِم الحنبلي المعروف أحمد بن عبد السلام بن تيمية الحرّاني؛ أهي قراءة تتوخّى الدقة؟
السلف المتخيل: مقاربة تاريخية تحليلية في سلف المحنة؛ أحمد بن حنبل وأحمد بن حنبل المتخيل
يحاول الباحث في هذا الكتاب أن يجيب – كما أوضح في مقدمته – عن السؤال: “هل مفهوم السلف يعبّر عن جماعة حقيقية أم متخيّلة؟”؛ إذ دائمًا ما يُحتَجُّ بالسلف الصالح وأفعالهم على الإطلاق، من دون تمييز بين متفق عليه وهو موطن إجماع، ومختلف فيه وهو محل نظر واجتهاد. ويتخذ الكاتب ما يسمّيه “سلف المحنة” أنموذجًا لدراسته، ويعني المؤلف بـ “سلف المحنة” السلف الذين احتجّ بهم الإمام أحمد بن حنبل في محنة خلق القرآن، كما يعني بهم كذلك أحمد بن حنبل ذاته من حيث هو نفسُه سلفٌ لأهل السنة باختلاف مذاهبهم الفقهية. يتكون الكتاب (450 صفحة بالقطع الوسط، موثقًا ومفهرسًا) من مقدمة، وتمهيد، وبابين؛ يتألف أولهما من فصلين، والثاني من ثلاثة
تهافت أبي يعرب المرزوقي وأدلوجته الاسمية ودعاواه على ابن تيمية وأئمة الإسلام
هذا كتاب يكشف تناقضات أبي يعرب المرزوقي وكيفية تناوله لابن تيمية ومحاولة إثبات أنه “فيلسوف اسماني”، وأن الشريعة الإسلامية (أو ما يسمّيها الحنيفية المحدثة) هي فلسفة اسمانيّة. هذا الكتاب يتتبع أقوال المرزوقي، ويبيّن أن قراءته لابن تيمية قراءة غير معرفية، أيديولوجية، مغرضة.
علي الطنطاوي وأعلام عصره (سيد قطب وآخرون)
في هذا الكتاب صفحات لعل كثيرًا من جيل اليوم لم يطلع عليها وفيه صورة عن طريقة النقد في عهود النهضة الحديثة أو ما اصطلح على تسميته بأنه عصر الرواد. وفيه كذلك صورة من شخصية الأديب الراحل الأستاذ علي الطنطاوي رحمه الله بأسلوبه السهل وعاطفته الجياشة وبنقده اللين حينًا والقاسي أحيانًا وسخريته اللاذعة وحسه الفكاهي. جولة ماتعة ستقضيها مع هذا الكتاب تتنقل فيها ما بين معركة أدبية الى ملاحظات نقدية إلى معلومات تاريخية إلى مواقف طريفة إلى تشنجات عنيفة لا تخلو من جدة ومن طرافة.
(نقد الخطاب السلفي (ابن تيمية نموذجًا
نقد الخطاب السلفي (ابن تيمية نموذجاً) دراسة نقدية – موضوعية هامة جاء بها الباحث “رائد السمهوري” ليوضح للقارئ الأثر القوي والفاعل للحركة الإسلامية المعاصرة في بناء الفكر الديني للمسلمين عامة. بداية: ماذا يعني الكاتب بالخطاب السلفي: “أعني حزمة من المفاهيم والأدوات المستخدمة في النظر إلى النص الديني وإلى الواقع يعبّر عنها بخطاب لغوي أو بسلوكيات وردود أفعال وتعامل وطريقة في الحياة، تلك المجموعة من الأدوات والمفاهيم والإجراءات ينسبها أصحابها إلى (السلف) (…) ولا أعني بهذا النقد بالضرورة السلف أنفسهم”.ولا يخفى على أحد أن تلك الحركة الإسلامية المعاصرة على الرغم مما قد يبدو في داخلها من اختلافات لا تمس جوهرها وأصول منهجها – مدينة في بنيتها الفكرية وتصوراتها عن الله والكون
علي الطنطاوي وآراؤه في الأدب والنقد
يتضمن هذا الكتاب دراسة تناقش آراء الأستاذ الشيخ “على الطنطاوي” في قضايا الأدب والنقد، تتلمس الكشف عن منهجه في هذا الأمر نظرياً وتطبيقياً.تأتي أهمية هذه الدراسة في وجوه عدة أهمها: إبراز ما للطنطاوي من آراء في عصر تعددت فيه المفاهيم واختلفت إلى درجة التناقض في بعض الأحيان. أيضاً تكتسب هذه الدراسة أهميتها من كونها أولى دراسة تجمع آراؤه النقدية بين دفتي كتاب. بالإضافة إلى إنها –الدراسة- تكشف عن آراء الطنطاوي التي ذكرها في شبابه وينفرد بها هذا الكتاب.توزَع الكتاب على مدخل وثلاثة أبواب وخاتمة، وضَح المؤلف في المدخل تحت عنوان “قبل البدء” حقيقة علاقته بالشيخ الطنطاوي، وهي العلاقة التي أدت إلى إطلاق بحثه عنه. خصص المؤلف الباب الأول للتعريف بالأديب،